حيث عرّج الوافي على الجانب البروتوكولي للقاء وبالتحديد على طريقة جلوس الضيف أمام رئيس الدولة، مستغربا من جلسة مرزوق التي “وضع فيها ساقا على ساق” معتبرا أنّ الجلسة تنقصها اللياقة والاحترام.
وأضاف صاحب التدوينة أنّ آداب الجلوس إلى الرؤساء هي التزام بالبوتوكول وبقواعد الاحترام، مُرجّحا بأن مرزوق لا يُبالي بذلك “ويجلس مع الرئيس كما يجلس في مقهى مع أصدقائه”.
وتابع سمير الوافي “هذه خيبة وليست هيبة”.
ويُذكر أنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان قد استقبل يوم الجمعة، 09 أكتوبر 2015، مُحسن مرزوق بقصر قرطاج، حيث تناولا موضوع محاولة اغتيال النائب عن حركة نداء تونس رضا شرف الدين، إلى جانب حصول الرباعي الراعي للحوار على جائزة نوبل للسلام.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك