أكد مصدر مسؤول بالمعهد الوطني للرصد الجوي في اتصال خص به موقع “الجمهورية” اليوم الإثنين 31 أوت 2015، أن الدراسة التي صدرت مؤخرا عن ما يسمى بدورية “علوم المحيطات العلمية” والتي إدّعت التنبأ بوقوع زلزال في البحر الأبيض المتوسط بقوة 7 درجات على مقياس ريختر يشمل كلا من تونس وليبيا هي مجرّد إشاعات خطيرة تعتبر نوعا من “الإرهاب الجغرافي” الذي يمس من الأمن القومي للبلاد وفق تعبيره.
وأضاف مصدرنا أنّ المعهد الوطني للرصد الدوري لا يعترف إلا بالدراسات العلمية لوكالة النازا الدولية وكل ما يصدر عن دوريات خيالية غير موجودة على أرض الواقع لا يعطيه أي اهتمام . وأشار إلى أنّ المعهد يتابع باستمرار الأوضاع الجوية والطبيعية للبلاد، وفي حال رصدت أي إشارة لوقوع مثل هذه الكوارث فانه سيتم الإعلان عنها في الإبان.
ومن ناحية أخرى، استنكر محدثنا انسياق التونسيين وراء هذه الإشاعات وتصديقها رغم علمهم بوجود موقع رسمي للمعهد الوطني وللرصد الجوي ولوسائل إعلام محلية تواكب جميع التطورات على كافة المستويات. وجدد تأكيده في الختام على أنّ هذه المعلومات الكاذبة هي مجرد إشاعات مغرضة الهدف منها التشويش على أمن المواطنين وإرهاب ذكي نفسي أخطر من إرهاب السلاح.
نذكر بأنّ الدورية المذكورة تنبأت بوقوع زلزال مدمر في البحر المتوسط بقوة 7 درجات قد ينجم عنه موجات مد عاتية “تسونامي” مدمرة تجتاح الشواطئ المطلة على البحر، من بينها تونس وليبيا وتعرض 130 مليون للخطر.
وأوضح علماء الدورية، بحسب الدراسة التي نشرت اعتمادا على إجراء محاكاة للزلزال على أجهزة الكمبيوتر، أنه إذا وقع الزلزال في جزيرة صقلية الإيطالية أو جزيرة كريت اليونانية، فإن التسونامي سيؤثر بشكل كبير على كل من إيطاليا واليونان وليبيا.
المصدر : الجمهورية
L'Institut national de météorologie révèle la vérité sur le tremblement de terre dévastateur à côté de la Tunisie
The National Institute for Meteorology reveals the truth about the devastating earthquake next to
Tunisia
tsunami 2015
المعهد الوطني للرصد الجوي يكشف حقيقة الزلزال المدمّر القادم إلى تونس
0 comments:
إرسال تعليق