NASA announces the development of engine will make travel between the planets possible
أعلن علماء في وكالة ناسا عن نجاحهم في اختبار محرك في فراغ مشابه للفضاء، وأسموه محرك الدفع الكهرومغناطيسي ( Electromagnetic Propulsion Drive ) أو اختصارًا EM Drive. فنظام الـ EM Drive الاختباري قادر أن يأخذ البشر إلى المريخ خلال 70 يومًا فقط ورحلة إلى أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية Alpha Centauri قد تستغرق فقط 92 سنة، وكل هذا بدون الحاجة إلى وقود الصواريخ.
ولا نبالغ حقيقة عندما نقول بأن هذا المحرك قادر على تغير كل شيء حيث يمكن في رحلات استكشاف الفضاء، وفي الرحلات الجوية طويلة المدى داخل الأرض وذلك فقط باستخدام الهدروجين لذلك يعتبر المحرك صديقًا للبيئة.
والمثير للدهشة أنَّ المحرك يستطيع السير نظريًا بسرعة الثني Warp Drive ويكون أسرع من الضوء، حيث تم اختبار إطلاق شعاع ليزري داخل حجرة الرنين الخاصة بالمحرك، وقد استطاعت أن تتجاوز سرعة الضوء حيث وصلت سرعتها إلى 300، 000 كم/ثانية، لكن في الحقيقة مركبة فضائية تمشي بسرعة الثني Warp Drive لا تكون أسرع من الضوء، بل تشكل فقاعة تقوم بثني الزمكان حولها في الفضاء مما يؤدي إلى تقصير المسافة.
لكن علينا الأخذ بعين الاعتبار بأن نتائج هذه الاختبار لم يتم حتى الآن اختبارها مرة ثانية أو تأكيدها من طرف آخر لتأكيد نجاحها، لأنه من الممكن أن يكون هنالك نوع من الخطأ أدى لهذه النتيجة. لكن حتى الآن جميع المحاولات لإثبات خطأ نتائج هذا الاختبار باءت بالفشل وهي صحيحة حتى الوقت الراهن.
فالمحرك المذكور يعتبر مسببًا للجدل، لأنه يكسر واحدًا من أكثر قوانين الفيزياء جوهريةً وهي الحفاظ على زخم الحركة حيث تقول النظرية – لكي يندفع جسم ما إلى الأمام، فهو يحتاج إلى نوع من أنواع الطاقة الدافعة التي تنطلق في الاتجاه المعاكس للجسم –. لكن محرك الـ EM Drive لا يحتاج أي نوع من الطاقة الدافعة لتحقيق الدفع، فهو ببساطة يعتمد على الأمواج الكهرومغناطيسية.
لكن أحد مخترعي المحرك نفى أن يكون المحرك مخالفًا لقانون زخم الحركة وقال ” ببساطة، يتم تحويل الكهرباء إلى أمواج متناهية في الصغر(Microwaves) والتي بدورها تدفع داخل تجويف المحرك، مما يسبب أن يتسارع الدافع في الاتجاه المعاكس”.
0 comments:
إرسال تعليق